فيس بوك ينقذ أمريكية من الخطف.. sms تنقذ سعوديا من أسفل ركام منزل، سيدة تقفز من الشرفة لتنجو من النيران، طيار أصيب بالشلل في الهواء يهبط سالما بطائرته.. هذه مجموعة نماذج من ضمن أغرب عمليات الإنقاذ التي وقعت في عام 2011.
ولعب فيس بوك دور البطولة في أحدث هذه العمليات، حيث تمكنت سيدة أمريكية وطفلها ابن 17 ربيعاً من النجاة من خاطفهما الذي احتجزهما لأيام، بعدما نشرت رسالة على موقع 'فيس بوك' تطلب فيها النجدة.
وذكرت قناة 'كي تي في أكس'، أن أصدقاء المرأة، أبلغوا الشرطة التي تمكنت من إنقاذها من يد المختطف بمدينة ساندي بولاية يوتاه.
وفي سيناء نجا رضيع مصري عمره 9 أشهر في نوفمبر الماضي من الموت بعد استخراج رصاصة استقرت في رقبته 6 أشهر.
وإلى أقصى الشرق نجحت الشرطة الصينية في يناير/كانون الأول الماضي في إنقاذ الطفل 'روي' (4 سنوات) من قاع بئر مهجورة عمقها نحو 10 أمتار، بعد يومين من سقوطه في البئر وبقائه في ظلمته وحيدا دون طعام وشراب، بحسب صحيفة 'الرأي' الإماراتية.
ومن أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، نجا شاب أمريكي من الموت بأعجوبة، عندما هاجمه قرش ضخم أثناء ممارسته للتزلج في شاطئ ولاية أوريجون الأمريكية؛ حيث انقض على القارب بأنيابه، لكنه أخطأ الفتى الذي تمكن من الفرار من المكان سريعا، بحسب صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية.
كما نجح مبتعث سعودي بالولايات المتحدة في مايو/أيار الماضي في إنقاذ زميله الذي بعث إليه رسالة جوال 'SMS' من أسفل ركام شقته المدمرة من جراء إعصار ضرب بلدة جوبلين بولاية ميسوري، بحسب 'الوطن' السعودي.
وفي النرويج، نجا الشاب اللبناني باسل العود (26 عامًا) قبل عدة أشهر، من مجزرة ارتكبها متطرف في جزيرة أوتويا بإلقاء نفسه في المياه، والسباحة لمدة 40 دقيقة حتى وصل إلى الجانب الآخر من الجزيرة التي كانت تشهد انعقاد المخيم الصيفي السنوي لحزب العمل النرويجي.
ومن الشمال إلى الجنوب نجح الطيار الجنوب إفريقي داني ميني في الهبوط بالطائرة سالمًا على الرغم من إصابته بشلل نصفي مفاجئ أثناء التحليق في السماء.
وشهدت بريطانيا خلال الشهور الماضية النصيب الأكبر من وقائع الإنقاذ والنجاة، فقد نجت سيدة وابنتها من موت شبه محقق في حادث سير، بعد أن تحطمت سيارتهما أسفل حافلة وزنها 35 طنا.
وظلت الفتاة ووالدتها في تجويف داخل السيارة التي استوت تقريبا بالأرض حتى وصل رجال الإنقاذ للموقع وتمكنوا من إخراجهما، وهو ما وصفته صحف بريطانية بالمعجزة.
وفي منطقة كرويدون جنوب لندن لم تجد سيدة من إحدى دول شرق أوروبا حلا لتنجو من النيران التي حاصرت المنزل إلا القفز من الشرفة لتنجو من الموت.
وفي شرق مقاطعة يوركشاير، نجت سيدة بريطانية من الموت بالرغم من انحراف سيارتها عن الطريق، وسقوطها 150 قدما في سفح المنطقة الجبلية التي يمر بها الطريق، بحسب صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية